Search results for - newest show first

Post title...

Posted | Views: 8
ساحة الوثبة  
ساحة الوثبة 
لمحات ومشاهد تسجيلية عن العراق وانتفاضة تشرين 
قيس العذاري
عاد قاسم الى سكنه بساحة الوثبة ايذانا بهدوء الوضع وعودته الى طبيعته ، بعد التوتر الاخير واختلاط الحابل بالنابل بين دخلاء ومتظاهرين كاد ان ينتهي الى تحريف هدف الاعتصامات والتظاهرات التي اشتدت في الخلاني وساحة الوثبة وشارع الرشيد . 
ساحة الوثبة الان اكثر هدوءا من الاسابيع الماضية ، ولكن حماس الشباب لم يفتر ما زالوا يعملون على تحقيق مطالبهم وشعاراتهم ، وتحدث بين حين واخر فورة هنا وهناك تؤدي الى مظاهرات حاشدة وصاخبة تتواصل بين ساحة الوثبة وشارع الرشيد والخلاني ، تتجاوزها احيانا الى شارع امانة بغداد ، الذي سرعان ما يغلقه المتظاهرون لتوفير الامان للمتظاهرين ، وحين يغلق شارع الامانة لا يمر منه سوى التكتك . واذا اردت اجتيازه وعبوره لا بد ان تستقل التكتك لتوصلك الى الباب الشرقي او حديقة الامة .
اكثر ما يثير التفاؤل ان الحاجز بين ساحة الوثبة وسوق الوثبة ازيل وعادت الساحة الى انفتاحها القديم على السوق بدون حواجز وعوائق من اي نوع . لاحظت مدى سعادته وفرحه وظننت بانه من الرصافة اكثر منه من الكرخ رغم انه ولد في الكرخ وكذلك والده الذي دائما ما يذكره ويعتبره معلمه الاول .
قلت له ما كنت افكر به ، بانه رصافيا اكثر منه كرخيا فضحك كعادته ، وقال :
اكثر حياتي قضيتها في الرصاقة وعملي في الرصافة ، بحيث لم يبق من الكرخ سوى ذكرى ولادتي واوراقي الثبوتية . ولكنه اضاف بصدق : 
ثق لا فرق لدي بين الكرخ والرصافة ، وليس هناك شبر في العراق لا احبه كما احب الرصافة وبغداد لانني عشت فيها ولا اعرف غيرها اكثر منها سواء في العراق او خارجه ، وقال ضاحكا بعد ان استعار احد شعارات الشباب : انا عراقي .  
 2
احتزنا ساحة الوثبة الى السوق ، ، عاد اكثر الباع على جانبي الشارع المؤدي الى المحال والمقاهي والمطاعم كلما توغلت في الشارع رغم قصره ، وجدنا مجموعة من مختلف الاعمار يقفون بباب مقهى الوثبة ، جلسنا خارج المقهى وسرعان ما اتى لنا صاحب المقهى بالشاي قبل ان نوصيه . ووضعه على طاولة خشبية امامنا مع الترحيب الحار والخاتمة او اللازمة : 
امر .. خدمة؟
ظلوا بباب المقهى كأنهم يتباحثون بامر جلل ، يلفتوا انظار رواد المقهى والمارة . 
فسألني قاسم هل تعرفهم؟ 
قلت له : لا .
قال : هؤلاء من امانة بغداد القريبة ، واضاف : "طالعين كشف" وهو يضحك . 
كانت الاوساخ والنفايات تملا السوق وتتجاوزه الى ساحة الوثبة . قلت له هل تعرف ما يدور بذهني الان ، انتفض وقال : بلا مشاكل .
كنت اود ان اضربهم بالطاولة الخشبية امامنا ، لميوعتهم وسخفهم ، يمضون مدار اليوم بالاجتماعات والتباحث ، وبعد عدة أيام ياتي احد العاطلين يحمل مكنسة لا يستطيع ان يجرف بها نفايات السوق وبعد اقل من ساعة يتوقف ثم يعود من حيث اتى .
3
قال قاسم لسائق التكتك :
عله كيفك عيني تريد تموتنا!
اجابه سائق التكتك :
ها .. ابو محمد خفت؟
قال له قاسم مؤنبا :
وبعدين ليش قاطعين شارع الامانة؟
بعد ساعة او اقل "مظاهرات بساحة الوثبة" ؟
انتبه ابو محمد . وسأله : من قال لك ، لم اسمع بمظاهرات اليوم .
قبل قليل بلغت ، ستبدأ بساحة الخلاني ، واضاف تريد نرجع؟
قال له لا .. سننزل قرب حديقة الامة .
صار ابو محمد تدلل .
وقبل ان نتوجه الى ساحة التحرير من طرف الشارع بجانب حديقة الامة . سأل سائق التكتك : متى ترجعون؟ 
قال له قاسم : لا ادري . 
فقال اتصل بي قبل نصف ساعة .. سأنتظركم هنا بنفس المكان .
كنت اتوقع ما يفكر به بتلك اللحظة وذهوله من عنفوان الشباب واندفاعهم حتى النهاية ، وفي نفس الوقت يشعر بالخوف عليهم ، فقد استشهد درزينة من الشباب بساحة الخلاني قبل ايام ، وقطعت جميع الشوارع والازقة المؤدية الى ساحة التحرير بما فيها شارع امانة بغداد .
قلت له : 
لا احد يمكنه ان يوقفهم!
قال اعرف ، ونحن ندلف الى ساحة التحرير اسفل نصب الحرية ، لندخل بعوالم الساحة التي تزداد سحرا يوما بعد يوم . وتجذب اليها المزيد من المنتفضين . جلبت بعض الامهات تنانير حديدية لتقديم الخبز للمتظاهرين ، نساء من مختلف الاعمار ، شكلن بين ليلة وضحاها مشهدا ليس له مثيل بتأريخ الساحة اوغيرها من الساحات العامة لمساندة الشباب ومطالبهم وحقوقهم . كان خبزهن المجاني يكفي لاشباع الجياع بكل مكان ، طالما هناك من يتبرع بمسلتزماته ومواده ، ويفيض عن الحاجة . 
وتداولنا في تلك اللحظة مقولة "الحاجة ام الاختراع" هناك المئات وربما الالاف يبيتون في الساحة وحديقة الامة المجاورة ، وتمتد خيم المعتصمين الى نهاية نفق التحرير المؤدي الى شارع السعدون وتتجاوزه ، ومئات المعتصمين بجميع طوابق جبل "احد" من معتصمي بغداد ومحافظات الوسط والجنوب ، فيبدو جبل "احد" خاصة في الليل كمنارة مضيئة وسط الجو الاحتفالي الذي لا يشبه سوى نفسه في الساحة الثائرة .
4
لا هدوء سواء في الليل او في النهار ، والحركة دائبة متواصلة بجميع الاتجاهات ، وحين يأتي النوم ان اتى ظهرا او عصرا او بعد منتصف الليل ،
اصوات عالية ومنخفضة تعم الساحة كاعصار يضبط نفسه على خطوات صعوده وعنفوان حركته بكل الاتجاهات في وطن اتكأ فيه الفاسدون على عصا من الشرق وعصا من الغرب ، 
عصا باسم : الخرافة 
وعصا باسم : ما بعد بعد الحداثة . 
نخرتهما انتفاضه تشرين ، وطوحت بهما الهتافات للوطن ، تهديهم في الضياع ، ومتاهات الغرباء المرسومة . 
تأتي بهم الى الحقيقة الوحيدة في الساحة باعلامها وهتافاتها وشعاراتها الخالدة .
5
دخلنا في انحناءات ومنعرجات وعرة لا احد يمكنه ان يتوقع ما سيحدث اليوم او بعد قليل او غدا
شعارات المنتفضين الثابت الوحيد في كل مكان في بغداد القديمة 
كأنها هبطت من ماضيها
لتملا قلوبهم بامل جديد .
................
26.3.2020



Post title...

Posted | Views: 28
الذكرى السنوية الاولى لانتفاضة تشرين
ذهب قلبها معه
قيس العذاري 
تجاوزنا استدارة نفق التحرير بشق النفس ، حشود متراصة ، وانا وسط اللجة اكتسفت وكأن "التكتك" صنعت لفوائد جمة . تنتظر بين الحشود ، تترك حولها فسحات صغير تعين على اختراق الحشود تمتد الى سياج نفق التحرير . يطل عليه جبل "احد" و على حواشي الخيم المنتشرة في الساحة . اتيح لي ان ارى طبيبة شابة تنحني على جريح جروحه طفيفة تسحبه الى السرير في الخيمة ، ويهرب منها فتلحق به مصرة على مداواة جروحه او تعقيمها .
 نسيت نفسي وانا اتأمل ما تفعله الطبيبة الشابة ، كأنها عاشقة ولهانة بكل جوارحها ، قسمات وجهها الفتي تنبسط وتنفعل برقة امام الشاب ، يصر على العودة الى الجسر ، وتجرجر به الى السرير ، فتصدر من الطبيبات والاطباء ضحكات كالهمس في الخيمة ، سرعان ما تعالت ، حين انفلت من بين يديها وهرب خارج الخيمة باتجاه الجسر . كأنه اخذ قلبها معه الى الجسر يحميه، وقد سدته الحشود في الاتجاه المؤدي الى المنطقة الخضراء .
نبهني قاسم : الطريق من نفق التحرير الى السعدون مغلق .
قلت له نحاول ان نذهب في كل الاحوال!
كنا خارج الزحام ،الخيم امتدت على طول الشارع المؤدي الى السعدون من جانبي نفق التحرير .
 وفي الطريق عند نهاية نفق التحرير ، توقف قاسم فجأة قرب خيمة امام مجموعة من الشباب ،يعزفون بحماس واندفاع على الات موسيقية اغاني وطنية ، وبينهم فتاة واحدة تمسك بالة صغيرة تشبه الناي .
سأل عن المسؤول او قائد الفرقة .
اجابه شاب يحمل الجيتار تفضل :
استصغر قاسم سنه !.
وسأله مازحا ودفتر النوتات مفتوح امامه :
تعرف تقره وتكتب "تقرأ وتكتب"؟
 فضجت الفرقة بالضحك .
ومن خلال ضحكه وارتباكه قال الشاب، للمرة الثانية تفضل :
قرأ قاسم مقاطع من قصيدة اعرفها وقبل ان يكملها قال له الشاب مسؤول الفرقة ، هذه القصيدة سمعتها من قبل ، يردد مقاطع منها بعض المتظاهرين. وكلماتها لابي محمد .
قال له قاسم أتريد قصيدة جديدة غير ملحنة ومعروفة .
قال له الشاب : اتمنى ذلك .. يا ريت يا ريت!
قال له قاسم :
اكتب ..
لم اسمع القصيدة من قبل ،قد يكون كتبها الليلة البارحة عندما افترقنا بنهاية شارع الرشيد المشتعل نارا وحواجز كأنه ساحة حرب .
وما ان بدأ بقراءة القصيدة او مقاطع منها وقعت كأنها ملحنة بموسيقى وبالقاء بطيء وبحركة مكررة تملا القلب فرحا واملا .
 القصيدة ليست بحاجة الى ملحن ،فقط تجد من يعزفها ،رغم ان صوته أجش وغير غنائي، ولكنها ستكون كذلك لو ان المؤدي مغنن .
لفتت كلمات القصيدة انتباهه وبذكائه انتبه وقال وكأنه متأكد مما قال :
انت ابو محمد .
2
شارع السعدون مغلق ،اصطف كالجدار على عرضه عناصر الشرطة ، سوى فتحة تكفي لمرور الاشخاص بعد التفتيش ذهابا وايابا ، تكفي ان ننفذ من نهاية نفق التحرير الى شارع السعدون وقت ما نشاء ، كأنه حاجز ثابت لا ينام فرضه المتظاهرون بساحة التحرير .
3
يزدحم شارع السعدون بمتظاهرين من نوع اخر او محطة استراحة للعابرين . المقاهي والمطاعم ممتلئة بالزبائن وازدحامات هنا وهناك على جانبي الشارعين . اعدت على قاسم ما رأيته وشاهدته بالخيمة "المستشفى" خيمة الطبيبات والاطباء .ارتشف شايه ببطء وقال : الحب مختلف هنا، له طعم اخر . يقترن بحدث تأريخي لا يمكن للمرء ان ينساه ابدا مهما مضى به العمر . واضاف ولكن انها ممكن ان تعيد ما فعلته مع الشاب الجريح مع شباب اخرين لان حبها العميق لهم مسبق وليس صدفة .
قلت له بلا فلسفة .
اخد نفسا عميفا من سكارته بعد ان توقف وقال وهو يضحك :
حظي وين؟
يتأمل الفتيات والنساء المارات بشارع السعدون ، كأنه يعرفهن من قبل وعن قرب ، اوسبق ان التقى بهن ،او راهن مرات ومرات مع المتظاهرين في ساحة التحرير وجبل "احد" المطل على الساحة .

27.12.2019



Post title...

Posted | Views: 60
منتدى
muntadaiq،com
كهرمانة
قيس العذاري
تبدأ الاشياء من حلم صغير أو كبير ، تحقق من صنف الأحلام ، تأتيك تأتي ، وننساها كما ننسى الأحلام ، كل يوم ، حين توقع هذه اللحظة ، لحظة اليقظة ، فإن الاسم الذي يشبه الحلم ، ولكن صعبة النسيان ، إنّهُ من نوع الحُلم السيء ، وليس المبهج الذي يحملُ يحملُ السرور ،
الحديقة الوطنية ، حديقة الحدائق ، الحدائق ، الحدائق ، الحدائق ، الحدائق ، الحدائق ، الحدائق ، الحدائق ، الحدائق العامة ، حتى اصبحت الكرادة والمسرح الوطني ، بعيدًا عني.
قال سائق التكسي ، سأوصلُك إلى الكرنتينه ، فسألني تنزل قرب الساحة ، فأشرتُ له «نعم» ، فسمع تعليقي «أي ساحة» ، وضحك بسخرية !! كانت البداية في بداية الشارع وتلقيه في بداية الشارع وتلقيها على ما تبقى من جماله وهدوئه ، فدخلها في الشوارع الفرعية ، وبيوتها الهادئة ، ووقف على مسافة من الساحة ، و باركيه ، وهضحك ، ووقفه منها »، فشكرتهُ ..واعطاني رقم موبايله ، وطلب مني الاتصال بأيّ وقتٍ اشاء.
ساحة السباع
ساحة السباع كالحة ومنزوعة الأشجار ، قطعتُ منها دخلت منها في شارع الهادي ، جمدت أسلاك الكهرباء متشابكة بكلّ اتجاه ، وسوق الشارع المزدحم ، والبنايات والخرائب المهملة على الساحة الصغيرة ، نهاية الشارع ، حتى تشعر بأنك لست في بغداد .. في ساحة السباع الهادي أو الأمين وباب الشيخ ، رفضت هذه الاحياء البغدادية ، تتعارض مع البغدادية والمختلطة ، بشدّة ، الكانتونات وعزل السُنّة عن الشيعة ، بأوج ، و 2002-2007 م ، و 2002-2007 ، مقابل ، رغم أنّها وسط بغداد ، وترددت بالذهاب لساحة الميدان أو الرشيد ، بجدرانه وجدرانه وجدرانه ، بجدرانه ، بجدران عالية المحاذية للرصيف.
 احياء وسط بغداد عبارة عن خرائب وساحات لجمع الانقاض ، تقطع الشوارع حواجز تفيض الحاجة ونقاط تخيف المارة ، وأنت تتمشي ، أنس في وضعٍ أمني مضطرب ، وأنك في وضعٍ أمني مضطرب ، وأنك في أمان تتجول في بغداد ، واذا لم تستطع أن تستطع بالامان. بيتك أو ترحل وتسافر.
شارع العلاوي أو من نهاية نفق الشارع والجسر أو المُجسّر الجديد ، بداية الشارع باتجاه الكرادة ، يرتفعُ حائطٌ كونكريتي هائل ، يحمي المنطقة الخضراء ، ويعزِلُها عن الشوارع والاحياء المجاورة ، ويظلُ يلف مع الشارع نهايته ، قبل أن ادخل في الشارع ، فكّرت بالرجوع لشارع الرشيد ، فتذكرتُ محلات الزيوت وإطارات السيارات والاكسسوارات التي غزت الشارع ، وتوقفت.
المسرح الوطني
عدتُ لرصيف المسرح الوطني ، بدون هواجس أو أحلام ، الكرادة خلف المسرح الوطني بلا ضجيج ، أردتُ أن اتذكر العمل الذي أتيتُ من أجله .. ولكنني نسيت !!
ومن رصيف المسرح مرّة ثانية من رصيف المسرح إلى الرصيف البعيد المقابل ، وشعرتُ بالارتباك ، لكثرة الكهربائيات على الرصيف ، والمتسوقين وأصوات السيارات ، وعلى رأسهم ، وعلى رأسهم ، عرض بنهاية الشارع.
 عجزت الإعلانات الكبيرة والأشجار الملونة الجميلة والمُشذّبة الخضراء الجميلة والمُشذّبة الخضراء ، كانت على بعد خطوات من دجلة وأبو نؤاس ، ولكنه فارغ الآن ، بهذه الساعة ، كأنّهُ بلا مقاهي أو رواد ومشروبات ، اردتُ أن اتذكر العمل الذي أتيتُ من أجله في الكرادة قرب المسرح الوطني ، ولكنني نسيتهُ ..
قلت «سهام» ستُذكّرني به ، تذهبُ فحسب لمحلاتٍ قريبة من كهر ، تبيعُ أكياس «جبس مُملح» أو بالوزن ، وتأكل أكثر مما تشتري ..
ولكنني نسيتُ أن اسألها !!
حين عدت مرة ثانية مشيا الى كهرمانة 

منتدى.
muntadaiq


Post title...

Posted | Views: 44
الذكرى السنوية الاولى لانتفاضة تشرين
الذكرى السنوية لانتفاضة تشرين
احيا المنتفضون اليوم في ساحة التحرير الذكرى السنوية الاولى لانتفاضة تشرين الشبابية في ساحة   التحرير ببغداد والمحافظات
ساحة الوثبة في بغداد
لمحات ومشاهد تسجيلية عن العراق وانتفاضة تشرين
قيس العذاري
تأريخ : 26.7.2020
قبل يوم 29.7.2020 تجمعت في بغداد ظلال كثيفة ومعتمة من الخوف الخوف من ما يأتي ، الشوارع شبه فارغة ، وكسيرة كانها تود ان تكسر قيود منع التجول سوى حركة طفيفة وكيفة احيانا في بعض المناطق . لم تشهد بغداد فتية طويلة من منع التجوال بطول ما احدثته كورونا من هلع دفع الاكثرية ومنهم المتمردون على الحظر الى التزام بيوتهم ، خرقته تجمعات احتجاجية لخريجي الجامعات المطالبين بالتوطيف .
حركتهم سلمية وهادئة قبل ان تقتحم قوات مجهولة نسبت للامن الوطني احتجاجاتهم وتتحول الى ضخب ومواجهات غير ضرورية ادت الى اصابات بليغة فرقت المحتجين ولكنهم سرعان ما عادوا الى تنظيم احتجاجات جديدة امام مكاتب الوزرات والمنطقة الخضراء .
بدت صماء ولليس لديها ما تقوله للمحتجين ، وسرعان ما بدأت تبريرات عدم الاستجابة لتوظيف الخريجين التي وعدوا بها سابق .
قلة التخصيصات المالية والازمة التي تسببت بها كورونا من التبريرات المتوقعة لم تؤثر على حماس المحتجين وزادتهم اصرارا على مواصلة احتجاجاتهم
الوزارات لا تستقبل طلبات التزظيف منذ انتشار فيروس كورونا وان وجدت فانها دائما ما تهمل ، ولكن المحتجين سبقت طلباتهم بالتوظيف ما احدثه الفيروس الغامض من تغيرات وقلق وخرف وصل الى لحد الهلع اصاب الجميع . وبعد ان طال الانتظار عادت الاحتجاجات امام مقرات الوزرارات والمكاتب الحكومية في المنطقة الخضراء من جديد .
2
رافق تلك الاحتجاجت فورة جديدة لم تمنعها تلعيمات الوقاية من فيروس كورنا بضرورة التزام البيت وعدم الخرج في ساعات محددة او وخرقوا الحظر الجؤئي احتجاجا على انقطاع الكهرباء وسوء الخدمات ش في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب . ارتفعت درجات الحرارة لمستوى غير مسبوق الا نادرا مما دفع الشباب الى تنظيم تلك الاحتجاجات منددين بسوء الادارة والفساد وجاء في الاخبار التي تناقلتها وسائل الاعلام المحلية والعربية لصعوبة تغطية جميع الاحتجاجات التي اندلعت متحدية حظر التجول لانها امتدت من بغداد الى اقصى الجنوب في البصرة مرورا بمدن ومحافظات الفرات الاوسط :
"تجددت التظاهرات في العديد من محافظات العراق، الاحد 26 تموز 2020، احتجاجاً على تردي واقع الكهرباء، مع تزايد درجات الحرارة والرطوبة، فيما تستمر المطالبات بضرورة ايجاد حلول لمشكلة الطاقة الكهربائية المستمرة في العراق" منذ العام 2003 او عام التغيير .
مضى على سوء الخدمات ومنها الكهرباء 17 عاما وصرفت الف المليارات على الوزرات الخدمية خلالها دون تقدم يذكر ، وندد المتظاهرون بالفساد والاحزاب والتيارات الدينية والسياسية الفاشلة والفاسدة التي اوصلت البلد الى طريق مسدود لا امل فيه للاصلاح بدون ازاحة هذه الاحزاب والتيارات عن السلطة واقصاء الفاسدين .
muntadaiq
منتدى


Local Businees Owner Announces Mayoral Election Campaign

Posted | Views: 705
LOCAL BUSINESS OWNER ANNOUNCES MAYORAL CAMPAIGN
Eddie Kaspbrak | Staff Writer                                 August 4th 2020
With Derry's latest mayoral campaign
producing potential candidates from backgrounds such as law enforcement, the local pharmacy and old money neighborhoods, the town has, at last, been presented with a candidate who has a background in  both law & politics.

Most of Derry's citizens may be familiar with Tara Maturin's work as a pro-bono defense attorney for her self-owned business Maturin Law. Around town she is recognized as an advocate for fairer pay, kickstarting the petition for Derry's janitors to receive fairer wages, a case she fought for and won.
Attorney and mayoral
candidate, Tara Maturin.
Maturin also mobilized and funded a group of activists to prevent
the demolition of the old arcade on Charter Street, proposing that it be repurposed into a theater. This showcased an ability to lean towards cost-effective thinking and solidified Maturin as a candidate who will advocate for keeping Derry modern and thriving instead of stuck in the past. 

Given her background in the field, Maturin also proposes to make changes to Derry's legal system should she win the election. She states that her policies while campaigning will aim to leverage community activism and will seek to improve the lives of low and middle income families, suggesting that she may be the most progressive candidate.

The 47-year-old attorney will be challenging local pharmacist Norman Keene, 58; local law enforcement officer Oscar Bowers, 50; and City Councillor Frank Kaspbrak, 53.